من نحن؟
التعريف بالحركة
ما هي الحركة؟
الحركة الإسلامية للإصلاح جماعة تعتبر امتدادا للنشاطات الإصلاحية التي بدأت منذ أزمة الخليج في بلاد الحرمين "المملكة العربية السعودية" متمثلة في خطاب المطالب ومذكرة النصيحة ولجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، والتي تشكل على اثرها تيار إصلاحي واسع يطالب بالتغيير الشامل في بلاد الحرمين باتجاه الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحقوقي وغيره مما يعنى بالشعب والوطن. وبهذا فالحركة واجهة لهذا التيار ومظلة تمثل امتداده وليست حزبا منغلقا ولا تنظيما معزولا.
أهداف الحركة
هدف الحركة النهائي هو تحقيق تغيير سياسي شامل يزال فيه منهج الامتلاك والاستبداد والظلم والفساد والنفاق في التلاعب بالشرع، ويحل محله نظام سياسي قائم على الشورى والمحاسبة والشفافية والعدل، مع برنامج تنموي يحقق استثمار الموارد المادية والبشرية وخطة لنهضة شاملة تنجز أماني الأمة والتطلعات الشعبية. وقد بسطت الحركة أهدافها المرحلية والتفصيلية في برنامجها التفصيلي لما بعد النظام.
ماذا تأخذ الحركة على النظام الحاكم؟
-
تأسيس البلد على مبدأ امتلاك الاسرة الحاكمة للبلد وأهله ومقدراته ودينه وثقافته وتسخير كل ذلك لمتعة العائلة الحاكمة وامتيازاتها، وترتب على ذلك النتائج التالية
-
التلاعب بالدين وتفسيره بما يرضي الحاكم ويسخر الشعب لطاعته المطلقة وتجريم من لا يرضى عنه الحاكم
-
تنامي البطالة والفقر والجريمة والمخدرات
-
الفساد المالي الذي أدى لبعثرة التريليونات وحرمان الشعب والوطن منها
-
الفساد الإداري الذي أدى لتمكين السارقين والمنحرفين والفسقة من مراكز القيادة
-
الفساد الأخلاقي الذي أدى للتفكك الأسري والتحلل الاجتماعي وانحسار القيم والفضائل
-
قمع السلطة للشعب ومنع حرية التعبير ورمي المصلحين في السجون
-
حرمان البلد من تنمية حقيقية بسبب الطريقة الاستهلاكية التي يدار فيها البلد
-
سوء الخدمات المقدمة للشعب مقارنة بالأمراء (الصحة/التعليم/الكهرباء/الماء/النقل/الاتصالات/)
-
حرمان المواطنين من السكن رغم الإمكانات الهائلة والأراضي الشاسعة
-
فوضى القضاء وانتشار الظلم وضياع الحقوق
-
هشاشة القوات المسلحة وضعف الأمن القومي
-
الجرأة على ثوابت الإسلام
هل يمكن الإصلاح من داخل النظام؟
رؤية الحركة لإمكانية نهضة البلد
-
الحركة تعتقد أن الوسائل والأدوات لإنقاذ البلد من آثار التخريب الحالي متوفرة سواء كانت مقدرات بشرية أو مادية
- وأنها يمكن بها إنعاش البلد اقتصاديا وخدميا وضبطه اجتماعيا وأمنيا وقضائيا وتقويته عسكريا وإعادته إلى جادة الشرع الصحيح
- وأنه لا يمكن استثمار هذه الموارد إلا بإزالة صاحب القرار الذي يتلاعب بالمقدرات المادية ويسخر القدرات البشرية لمزيد من التدهور أو يعطلها أو يحاربها
سياسة الحركة وضوابط عملها
-
الحركة جماعة مستقلة لاترتبط حركيا بدولة أو حزب أو منظمة
-
ميدان نشاطها بلاد الحرمين الشريفين وما له علاقة بها
-
الحركة تعتبر أعمالها محكومة بالكتاب والسنة
-
ليس في الحركة نظام عضوية وكل من يساهم في مشروع الإصلاح الحقيقي يعتبر نفسه من ضمن تيار الحركة
مواقف الحركة الرسمية
موقف الحركة من شرعية النظام
-
الحركة تعتقد أن النظام لا يتمتع بأي شرعية سواء كانت دينية أو غير دينية
-
فضلا عن الاستبداد والظلم والفساد فالنظام عطل أركان الإمامة الشرعية الدينية
-
الحركة ترى وجوب السعي شرعا وعقلا لاستبداله بنظام شرعي
-
الحركة تعتقد أن إضفاء الشرعية الدينية على النظام تحريف للدين وتلبيس على المسلمين
-
طرحت الحركة مناقشة تفصيلية عن شرعية النظام في ميزان الإسلام فندت فيها كل مزاعم الذين يبررون هذه الشرعية دينيا
موقف الحركة من العلماء
العلماء الرسميون اقترفوا الجرائم التالية:
- السكوت عن الظلم والفساد والاستبداد والكفر البواح الصادر عن الدولة
- إضفاء الشرعية على الظالم المستبد الفاسد المقترف للكفر البواح
- تزكية الحاكم والمبالغة في الثناء عليه واعتبار أخطائه اجتهادات يؤجر عليها
- تجريم من ينتقد الحاكم وتكفير وتبديع وتفسيق من لا يقبل بشرعيته
- الموقف منهم يكون حسب ما يؤدون من واجبهم الشرعي في تحقيق ما ورد أعلاه
- الواقع هو أن من يقول الحق ويثبت عليه معتقل أو ممنوع من النشاط
- معظم البقية يمارسون نفس ممارسات العلماء الرسميين و يقترفون نفس جرائمهم
- بقي جزء يتجنب تناول السياسة ويكتفي بالقضايا الاجتماعية وهذا نحسن الظن به ونكتفي بذلك
رؤية الحركة لدور العلماء؟
- طرحت الحركة برنامجا تفصيليا لرؤيتها لدور العلماء في برنامجها السياسي وهذا ملخص لبنوده
- العلماء جهة مستقلة مرتبطة بالمجتمع وتستمد قوتها من المجتمع وفي نفس الوقت تقوي المجتمع
- الحركة لا ترى ما يسمى بالفتوى الجماعية ولا توحيد الفتوى وتعتبره من أنواع احتكار الدين
- الحركة لا ترى ترسيم العلماء في أي منصب رسمي وترى إبعادهم عن الدولة ومؤسسات الدولة
- الحركة ترى ضرورة حماية العلماء وتوفير الحرية الكاملة لهم لقول ما يؤمنون به
الموقف من المعارضات الأخرى
-
الحركة لا تلزم أحدا بمنهجها وتحسن الظن بكل من يسعى للإصلاح ملتزما بثوابت الأمة
-
الحركة تؤمن بالتنسيق والتعاون مع أي جهة مؤتمنة و متبنية لمبدأ الإصلاح السياسي الشامل
-
الحركة تؤمن بتعدد الواجهات وتتحمل طرح الأساليب والبرامج الأخرى في الإصلاح
-
الحركة تستثني من ذلك من يتصدى لثوابت الأمة ويريد إبعادها عن دينها وقيمها
موقف الحركة من قضية المرأة
-
نرفض العيش بهاجس المرأة ولا نوافق من يقول أن مشاكل البلد تدور حول علاقتها بالرجل
-
لا نقبل التراكمات الاجتماعية كمرجع أو دليل في الحكم على وضع المرأة
-
حقوق المرأة وواجباتها لا يقرره الرجل بل يقررها الشرع بالنص الثابت والاستدلال السليم
-
تفسير النص الشرعي والاستدلال منه ليس حكرا على الرجل بل هو حق للرجل والمرأة
-
طرحت الحركة خطة لإصلاح وضع المرأة في برنامجها السياسي راعت كل هذه النقاط
الموقف من المذهبية والطائفية
-
لا يمكن نفي هذه المشكلة عقديا وتاريخيا وسياسيا واجتماعيا ومن الواقعية القبول بوجودها
-
ليس من مصلحة البلد ولا مكوناته المختلفة السماح بصدام اجتماعي وسياسي بدوافع طائفية
-
يعامل الناس بالظاهر من دعوى الإسلام ولا يمتحنون بما ينسب إليهم إلا إذا ظهر مايؤيده
-
تشجع الحركة الحوار السري والعلني دون تشنج ولا تعصب ولا مواقف مسبقة
بقية القضايا الداخلية والخارجية
القضايا السابقة هي القضايا الحساسة التي تحتاج لتأكيد خاص. وأما القضايا الأخرى فقد عرضت لها الحركة تصورا تفصيليا وطرحت برنامجا عمليا لما يجب أن تكون عليه الدولة مستقبلا في هذه القضايا.
قيادة الحركة
رئيس الحركة: د. سعد بن راشد الفقيه
د. سعد الفقيه هو الرئيس الحالي للحركة الإسلامية للإصلاح والناطق باسمها
ولد عام ١٩٥٧ وبعد نشأة في بيئة محافظة تخصص في مجال الطب وعين استاذا في علم الجراحة في كلية الطب جامعة الملك سعود واستشاريا في مستشفى الملك خالد الجامعي.
ورغم تخصصه الطبي فقد انشغل بالشأن العام وكان له دور مهم في نشأة المعارضة السياسية الحديثة للنظام السعودي، بدءا بخطاب المطالب ١٩٩١ ثم مذكرة النصيحة ١٩٩٢ ثم لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية ١٩٩٤. وبعد تعرض المعارضة لأول حملة قمعية في عام ١٩٩٣ هاجر لبريطانيا ثم أعلن تشكيل حركة الإصلاح عام ١٩٩٦ والتي لا يزال يرأسها.
بدأ نشاط المعارضة في لندن بإرسال الرسائل للشعب عن طريق الفاكسات ثم مع تطور التقنية تطورت أساليب الإرسال من الإيميل إلى الفضائيات إلى وسائل التواصل الحديثة.
يسعى د الفقيه من خلال نشاط حركة الإصلاح لتغيير شامل في نظام الحكم في بلاد الحرمين إلى نظام يضمن الشورى والشفافية والمحاسبة وحرية التعبير والتجمعات واستقلال القضاء ويرى أن هذا غير ممكن إلا بإزالة النظام الحالي.
يؤكد الفقيه على الالتزام بالثوابت الإسلامية واتباع نهج سلمي في التغيير ويركز على بلاد الحرمين في نشاطه ويستخدم كل الوسائل الممكنة في إيصال الرسالة
وقد نشر الفقيه رؤيته المستقبلية في برنامج تفصيلي لكل المراحل التي تعقب زوال هذا النظام.
يؤمن الفقيه بالتعاون والتنسيق مع المعارضات الأخرى ويعتبر تعدد الواجهات ميزة مفيدة في تبادل الأدوار والمسؤوليات بدلا من الاندماج الكامل.